علاج ألام الظهر دون جراحة

يعاني العديد من الأشخاص من آلام الظهر، وفي كثير من الأحيان يضطر المريض لإجراء جراحة، قد تؤدي لمضاعفات أو عودة الآلام فيما بعد.

ويبقي العلاج غير الجراحي الأكثر قبولاً، ومن بين الوسائل غير الجراحية يقول أحد أكبر أختصاصيي أمراض العظام والمفاصل في ألمانيا.

من الوسائل العلاجية الحديثة للتخلص من آلام الظهر نذكر:

قسطرة العمود الفقري

عند حدوث الانزلاق الغضروفي «الدسك» والآلام المستمرة «رغم الجراحة»، يقوم الطبيب المعالج بحقن محلول أنزيمي وعقاقير ثانية من خلال أنبوب صغير خاص عن طريق قناة العمود الفقري الطبيعية إلى منطقة الأعصاب التي يصدر منها الألم.

ومن جراء ذلك ينكمش الغضروف وتفكك الندب عن جذور الأعصاب، وتتراجع الالتهابات وتختفي الآلام، ويستغرق هذا الإجراء حوالي 45 دقيقة، ويجري تحت تأثير ما يسمى بتخدير النوم، هذا يعني ان المريض لا يشعر بشيء حيث انه يقضي فترة الاجراء وهو نائم، وبعد ساعة واحدة من الإجراء يمكن له ان يتحرك في غرفته،

وفي الأيام اللاحقة يكرر الحقن أربعة مرات، ثم يتم ازالة القسطرة، وفي اليوم التالي يمكن للمريض مغادرة المستشفى. وبعد يومين آخرين يسمح له السفر الى بلده، وبعد أسبوع واحد من الاجراء يمكن للمريض القيام بأعمال بدنية خفيفة، أما عن مزاولة الألعاب الرياضية فهذا يكون بعد 3 ـ 4 أسابيع كما وننصح بممارسة العلاج الطبيعي في العيادة الخارجية لمدة تبلغ أربعة أسابيع.

طريقة الليزر

تستخدم هذه الطريقة لعلاج الانزلاق الغضروفي في بدايته، أي في مرحلة تكور الغضروف، حيث يتم إدخال إبرة حقن الى الغضروف المصاب ومن خلالها ترسل حزمة من أشعة الليزر، يستغرق هذا الأجراء ساعة واحدة ويجري تحت تأثير ما يسمى بتخدير النوم، هذا يعني ان المريض لا يشعر بأي آلام خلال مدة الاجراء.

وبعد ذلك يتم توجيه طاقة أشعة الليزر الى الغضروف المصاب بمساعدة الحاسب الآلي. وجدير بالذكر ان العلاج بالليزر له أربعة تأثيرات: انكماش النسيج الغضروفي، تعطيل الأعصاب التي تصدر منها الآلام، توقف انتقال اشارات الألم الى الدماغ، والتئام الفطور الصغيرة في الغضروف.

تقلل هذه التأثيرات من الجهد على جذور الأعصاب المصابة، وبعد يوم واحد من الاجراء يمكن للمريض مغادرة المستشفى وعليه ارتداء حزام طبي خاص لمدة 3 ـ 4 أسابيع وذلك لتقليل الجهد على العمود الفقري، كما وننصح هنا أيضاً بضرورة ممارسة العلاج الطبيعي في العيادة الخارجية لمدة أربعة أسابيع يمكن للمريض القيام بأعمال بدنية خفيفة بعد أسبوعين من الإجراء، أما بالنسبة للتمارين الرياضية فبعد أربعة أسابيع

مشكوووووووووووووووووور ع المرووور الطيب