قبل الإحتضار
أشتاق لملامسة قميصك ,, الذي بلله شعري ذات يوم بارد ..... وأنت تحتضنني شوقاً ......
إلى رسالة متمزقه ملقاه بين أشلاء دفاتري وأشيائي
شيءٌ ما لا أفهمه ...
لماذا كلما شعرت بأني سأغرق
صَوُرتُك_ قشه_ فتعلقت بك بكل مافيني ؟
أتذكرك يوما ما
وانت تشير للشمس بأصبعك
وتهمس لي
( أودعت للشمس عينان .. ستراقبانك )
فأحذريني .......
أتذكر اني أبتسمت
وأنني تعلمت معنى (
الآمان ) يومها
* * *
بالكفي شوب كعادتي
في زاوية المقهى
أستند برأسي على الجدار
أحاول أن أبحث عن إجابات
لأسئله _ لامعنى لها _
ولكنها تثيرني
تثير قلقي
وتثير أشمئزازي كثيراً
فأفتح الستار لأراك
تتخلل شمسك جدران المكان
تداعب عيني فأغمضهمها خجلاً وحنيناً .....
تلامس أوراقي
وتلهمني لأكتب
نصاً .....
لأخر( لايسمعني ) !!!
ولكني .. أشعر بأنه قريب جدا مني
قريب لدرجة أن أنفاسه تلتبسني
* * *
أين أنا ...............؟
أبتلعني غيابه
وعلقني من أقدامي
لأرى الكون مقلوباً
وليراني البقيه
شيء ليس محسوب من ضمن موجوداته
* * *
قال : اسقيني حزناً وأرتشفيني فرحاً
قلت : ذبلت أغصان قلبي , وركضت حول ساعات الزمان
فحبوت على أقدامي لعلني أجد الجنه التي كنت تدعيها لي .....
قال : صنعت من دموعي مطراً , وقد كنتي تَدًعين
أن المطر يهطل في قلبك مرتين , مره حينما تطعم روحك صوتي والثانيه
حينما تتنفس الجراح
قلت : ولكنك كسرت قلبي , وروحي لم تعد عطشى لصوتك
* * *
فجأه توقف الزمن ... وبدأ العد التدريجي
لتتساقط نظراتي خلف زجاجة المقهى
وليرهقني الحنين
فأشد بيدي تلك الورقه
وأمزقها ............
أمزقها بشده
* * *
لقد ألبستيني ذات مره يا _ أمي _
(عقدا) لنتقاسم فرحة العيد ذات يوم
أتذكرين فرحتي ؟!!
أتذكرين أبتسامتي ؟!!
وأنتي تدعين لي
......................................
ألمس عنقي الآن
ولا أجده ..........؟ّّّ!!
أفتقدك بشده!!
لماذا رحلتي وتركتني أواجه كل هذا الكون لوحدي ؟
سافرتي وتركتني ورائك
وتركتي ألماً يطاردني كل ليلة ...... دون أن يكلف نفسه عناء الولاده .......
* * *
سأتركني هنا
سأعلق الشال الأزرق واربطه على رأس كرسي الهزيل
سأترك أوراق ممزقه .. وقلباً هش مفطور .. وصوره لوجهٍ قديم لي ,,,,,,,
فلم يعد بوسعي أن أنقذ حياتي الملقاه على طريقٍ مهجور !!!!
* * *
صديقتي :
أحتضنيني جيداً
أرتبي على ظهري كما لم تفعلي من قبل
لقد صنع ....... هو ,,, من دمعي ((
ورداً يحتضر على مهل ))
* * *
سبق الخريف كل الفصول
وتعلق على أغصاني
لتسقط ورقه ... ورقه ... ورقه
سيسقط قلبي ( مثل ورق الخريف ) ولن يلتقطه أحد ,,,,,,
* * *
عليك أن تحتضنيني صديقتي
أحتضنيني جيداً
كما لم تفعلي من قبل ...........
فأنا أجهز قلبي للسفر !!!!!* * *
الآن الساعه : 11 مساء
كل الساعات تشبه بعضها اليوم
كل اللحظات تغص وتلد عمراً لانهاية له
* * *
لاشيء .............
لاشيء
سوى أنني كل مره يغيب فيها أحداً
يزداد صمتي
وأتنهد بحرقة
و ( أحمد الله )
* * *
(( يارب خذني فأني لم أعد أريده ))
* * *
كنت هنا ذات ليلة