ليس من إنسان إلا ويود أن يكون ناجحاً في حياته، ولكن قليلاً منهم من يعرف
كيف يفكر الناجح، وكيف يفكر الفاشل. ولذا، نجد كثيراً منهم يزعم أنه ناجح،
في حين أن تفكيره لا يمكن إلا أن يقوده إلى الفشل، بل ربما إلى الفشل
الذريع أو الفشل الفذ، أو الفشل الذي ليس له مثيل، أو الفشل المتميز أو قل
ما شئت من أصناف الفشل المعتبر أو المعتق!!ثلاثة عشر فرقاً تميز تفكير
الناجح عن تفكير الفاشل، وأنا أدعوك إلى التأمل فيها بعمق، ثم إلى تغيير
نمط تفكيرك لينسجم مع تفكير الناجحين.
1- الناجح يفكر في الحل، والفاشل يفكر في المشكلة.
2- الناجح لا تنضب أفكاره، والفاشل لا تنضب أعذاره.
3- الناجح يساعد الآخرين، والفاشل يتوقع المساعدة من الآخرين.
4- الناجح يرى حلاً في كل مشكلة، والفاشل يرى مشكلة في كل حل.
5- الناجح يقول: الحل صعب لكنه ممكن، والفاشل يقول: الحل ممكن لكنه صعب.
6- الناجح يعتبر الإنجاز التزاماً، والفاشل لا يرى في الإنجاز أكثر من وعد
يعطيه.
7- الناجح لديه أحلام يحققها، والفاشل لديه أوهام وأضغاث أحلام يبددها.
8- الناجح يقول: عامل الناس كما تحب أن يعاملوك، والفاشل يقول: اخدع الناس
قبل أن يخدعوك.
9- الناجح يرى في العمل أملاً، والفاشل يرى في العمل ألماً.
10- الناجح يركز على المستقبل ويتطلع لما هو ممكن، والفاشل يركز على الماضي
ويتطلع لما هو مستحيل.
11- الناجح يختار ما يقول، والفاشل يقول دون أن يختار.
12- الناجح يناقش بقوة ولكن بلغة لطيفة، والفاشل يتشبث بالصغائر ويتنازل عن
القيم.
13- الناجح يصنع الأحداث، والفاشل تصنعه الأحداث
هذا على مستوى الشخص العادى اما على مستوى المسئول عن العمل - قائد
الجماعه اوالمدير - فيجب ان يضع في ذهنه
• أنا لست أهم من الموظفين ، أنا فقط أكثرهم مسؤولية .
• لن أستطيع قيادة الناس بدفعهم من الخلف إذ يجب أن أسير أمامهم أولاً .
• انس "أنا " تذكر "نحن" .
• يرزق الله تعالى الطير الحب ، لكن الحب لا ينبت في الأعشاش.
• قائد الفريق يبنيه ... و يحرز به أهدافاً .
• عندما يتحدث عاملك عن نفسه لا تقاطعه أبداً .
• كلما ساعدت الآخرين على
النجاح ...كلما ازددت نجاحاً .
• الصمت وسيلة من وسائل التعبير عن الرأي .
• تستطيع أن تكسب موقفاً من زميل ، لكن الأفضل أن تكسب قلبه ... لا الموقف .
• إذا كنت تظن أنك وصلت إلى القمة ، فلن تبذل أي جهد في سبيل مزيد من
الارتقاء
الإدارة هي أن تكون هناك بجوار العاملين تسألهم و تعيش معهم.. تشعر ان معهم
فتشعل في نفسك جذوة الحماس، إن المنتج الذي يخرج من مؤسستك لن يشعر به
الناس إلا إذا عرفت أنت قيمته ، و لن تعرف قيمته إلا إذا عايشت لحظات بنائه
حجراً حجراً.
ِتستطيع في أي وقت أن تقف و تقول بين الناس جميعاً : هذا الموظف كسول .. أو
إنه أخطا في عمله .. أو إنه دائم التأخير.. و سوف تكسب الموقف .. و لكن
دعني أسألك أيهما أولى .. أن تكسب موقفاً ضد موظف ارتكب خطأ أم أن تكسب قلب
موظف فيستحي أن يخطئ في عمله من أجل إرضائك ، و عند ذلك فلن تعلن ظلام
الخطأ ، بل ستكون موقداً لشموع العمل ، و تعال معي نستمتع ببعض فقرات البحث
الرائع " لجيمس ميلر " و الذي يتكلم فيه بعض الموظفين عن مديريهم .. يقول
أحدهم : نسميه ( حلال العقد ) فله حل مبتكر لكل مشكلة ؛ مهما كانت معقدة ، و
هو يرصد مكافأة شهرية لأفضل مبتكر لكل جديد يساهم في رفع الإنتاجية أو
تقليل النفقات ، عندما يكون في المكتب تشعر أنك لن ترتكب أي خطأ ، و يرجع
الفضل لطريقته الماهرة في المتابعة و التحفيز . و يقول الآخر : " ليس مجرد
مدير بل قائد لفريق ، كل شيء لديه يسير وفق خطة مدروسة يعرف كل موظف موقعه
فيها بدقة ، و هو يحرص على توعية الموظفين بالمهام المنوطة إليهم؟ ثم يدرس
معهم اقتراحات التنفيذ و الأداء، و يترك لهم حرية تحديد فترة العمل التي
تكفي لإنجاز المهام تبعاً للخطة .
إن إيقاد الشموع في العمل يتطلب منك الآتي :
• أبرز السلوك الإيجابي أكثر من السلوك السلبي ، فالسلوك الإيجابي يجعل
الموظفين يحتذون به ، أما السلوك السلبي فهو يشجع الموظفين على اقتراف
أعمال سلبية ، بحجة أن هناك أعمالاً أكثر سلبية يتم اقترافها .
• احرص على إعلان المكافآت و أسبابها .
• تجنب محاولات المنافسة و المقارنة بين الموظفين ، لا تقل لموظف أبداً إن
فلاناً ينتقد عملك ، بل على العكس ، قل له " إن فلاناً يحيي فيك كذا و كذا "
.
• اربت على كتف المحسن ، و تجاوز عن المسيء و لكن لا تنس أبداً إساءته حتى
يصير محسناً .
• افتح قنوات الاتصال الحر .. هاتفك .. بريدك الالكتروني .. الرسالة
الفورية .
• احرص على إبراز رسالة المؤسسة كلما سنحت الفرص لذلك .
• اجعل العاملين عندك كفريق كرة القدم لكل موقعه ، و لكن إذا أحرز هدفاً
فإن الجميع يهنئه حتى و لو كان من المدافعين .
• ركز على النتائج.